العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار عالمياً حسب جي بي مورجان
تقني نت – العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار عالمياً حسب جي بي مورجان، المزيد من التفاصيل تجدونها تالياً ضمن آخر تحديثات أخبار العملات الرقمية.
مع اعتبار أن العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار قال محللون في بنك جي بي مورجان إن العملات الرقمية المستقرة تمتلك القدرة على توليد طلب يتجاوز 1.4 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات المقبلة، مشيرين إلى أن هذا النمو الكبير قد يدعم مكانة الدولار في الاقتصاد العالمي بدلاً من تهديدها.
لماذا العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار
تأتي فكرة العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار بإيضاح البنك في مذكرة رسمية أن التوسع السريع في سوق العملات الرقمية المستقرة يعزز من الاعتماد على الدولار الأمريكي، إذ يُتوقع أن يؤدي تبني هذه العملات إلى زيادة ضخمة في الطلب العالمي على الأصول المقومة بـ الدولار.
ويرى محللو جي بي مورجان أن المستثمرين الأجانب الذين يستخدمون العملات الرقمية المستقرة في تعاملاتهم واستثماراتهم يضطرون لتحويل أموالهم إلى الدولار، وهو ما يرفع الطلب عليه بشكل مباشر.
وتُظهر البيانات أن معظم هذه العملات مدعومة بأصول مثل السندات وسندات الخزانة الأمريكية المقومة بـ الدولار.
ورغم وجود توكنات رقمية مدعومة بعملات أخرى مثل اليورو والروبل، إلا أن هيمنة العملات الرقمية المستقرة المرتبطة بـ الدولار لا تزال واضحة، حيث تمثل أكثر من 90% من إجمالي القيمة السوقية.
حيث تشكل عملة “تيذر” وحدها نحو 60% من السوق، ما يعكس قوة الدولار في النظام المالي الرقمي الجديد.وأشار البنك إلى أن حوالي 99% من إجمالي المعروض من العملات الرقمية المستقرة مرتبط مباشرة بـ الدولار بنسبة 1 إلى 1، ما يعني أن أي توسع في هذه السوق سيزيد من الطلب على الدولار بصورة تلقائية.
كما توقعت المذكرة أن يصل إجمالي سوق العملات الرقمية المستقرة إلى نحو تريليوني دولار خلال الأعوام القليلة المقبلة، مدعوماً بارتفاع التبني العالمي وبتطور الأطر التنظيمية.
وأكد البنك أن التشريعات الأمريكية وقوانين مثل GENIUS عززت من مكانة الدولار عالمياً، فيما تسعى مناطق مثل هونغ كونغ والاتحاد الأوروبي لتطوير عملات رقمية مستقرة منافسة.
ويبدو أن مستقبل العملات الرقمية المستقرة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقوة الدولار الأمريكي ف العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار، فكلما توسع استخدامها عالمياً، ازداد الطلب على الدولار، مما يمنحه دفعة إضافية للحفاظ على مكانته كعملة مهيمنة في الاقتصاد العالمي.
توقّع بنك جيه بي مورغان أن يسهم النمو المتسارع لسوق العملات المستقرة في رفع الطلب على الدولار الأميركي إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2027، في خطوة قد تعزز الهيمنة المالية للدولار على المستوى العالمي.
حيث أوضح البنك في مذكرة بحثية أن العملات المستقرة المدعومة بالدولار ليست مجرد وسيلة دفع رقمية، بل تمثل أيضاً قوة مالية جديدة يمكن أن تضخ تدفقات ضخمة نحو العملة الأميركية لهذا العملات الرقمية المستقرة تعزز قوة الدولار، مدفوعة أساساً باعتماد المستثمرين الأجانب لها في المعاملات والاستثمارات، ما يتطلب تحويل العملات المحلية إلى توكنات رقمية مدعومة بالدولار أو أصول أميركية مثل سندات الخزانة.
وقال البنك في بيانه:“تبقى إمكانية تحقق هذا السيناريو الطموح غير مؤكدة، لكن في حال حدوثه، قد تصبح تدفقات الدولار المرتبطة بالعملات المستقرة ذات أثر تراكمي هائل على الأسواق.”
ورغم ظهور بعض العملات المستقرة المدعومة بعملات أخرى مثل الروبل (A7A5) واليورو (EURC)، إلا أن هيمنة الدولار لا تزال مطلقة.
ووفق بيانات CoinGecko، تمثل العملات المرتبطة بالدولار أكثر من 300 مليار دولار من إجمالي القيمة السوقية لسوق العملات المستقرة البالغة 304 مليارات دولار، بينما تهيمن تيثر (USDT) وحدها على نحو 60% من السوق.
وأشار البنك إلى أن 99% من إجمالي المعروض من العملات المستقرة مرتبط بالدولار بنسبة 1:1، ما يجعل أي نمو في السوق مؤثراً مباشرة في زيادة الطلب على العملة الأميركية.
اقرأ أيضاً:
