العملات الرقميةأخبار العملات الرقمية

فلسطين تعتمد اصدار عملة رقمية لها

 تقني نت – حديثاً أصدرت تقارير صحيفة أخبار حول اعتماد سلطة النقد الفلسطينية إصدار عملة رقمية كطريقة للوصول لمستوى أفضل من ناحية الاستقلال المالي ، فلسطين تعتمد اصدار عملة رقمية لها.

فلسطين تعتمد اصدار عملة رقمية لها

هذه الخطوة سوف تجعل فلسطين تنضم لقائمة دول عدة اعتمدت المضي في نفس الطريق مثل فنزويلا و الصين وجزر الباهاما وغيرها.

يتوجب على فلسطين الاهتمام بشكل كبير بجودة وتحصين البلوكشين لتدعيم البنية التحتية المالية والوصول لمرحلة استقلالية متينة بعيدة عن القوى الاقتصادية الأخرى.

وهنا يتوارد في أذهاننا التساؤل هل هذه العملة الرقمية ذات الطابع الفلسطيني هي حل فعال للمشكلة الاقتصادية أم فقط قرار سياسي ؟!

مقالة ذات صلة : عملة فلسطين الرقمية في منتصف الطريق لإطلاقها

من المعروف أن فلسطين دولة محتلة من الكيان الصهيوني، ومع ذلك فإن فلسطين تعتمد اصدار عملة رقمية لها.

لا يعترف باستقلاليتها إلا 138 دولة من أصل 193 منهم الولايات المتحدة الأمريكية.

و اسرائيل على رأس قائمة رفض وجود فلسطين و استقلالها، إذ قامت اسرائيل بكثير من الضغوط العسكرية و الاقتصادية و خاصةً مالية .

دور تقنية البلوكشين في الاستقلال المالي الفلسطيني

هنا يلعب البلوكشين دوراً كجرعة مهدئة او يمكننا القول كأداة للاعتراض السياسي من فلسطين ضد اسرائيل .

لا يوجد لفلسطين عملة تحمل هوية البلد، حيث أنها تعتمد في أسلوبها على نمط الاقتصاد المختلط بين الشيكل الاسرائيلي و الدينار الأردني و الدولار الأمريكي .

ومع وجود كل هذه الضغوط و اقتصاد مُسير من جانب ثالث منافس . يمكننا القول أنه من الصعب جداً أن تتمتع فلسطين بالسيادة المالية المستقلة خصوصاً عند تحرك البنوك الاسرائيلية .

حالياً ، المصارف الاسرائيلية لا تسمح بالقيام بأعمال نقدية كبيرة. كما تفرض حواجز و معوقات على المبالغ المالية التي يحولها الفلسطينيون إلى اسرائيل شهرياً .

اعتبرت بلومبيرغ أن الأسباب المذكورة سابقاً من أكثر الأسباب التي تشجع فلسطين على إنشاء عملة سيادية بعيدة عن الهيمنة الاسرائيلية .

أما من وجهة نظر الخبراء الاقتصاديين والمحليين فإن هذه الخطوة ليست فعالة كما يتخيل الفلسطينيون الذين عقدوا آمالهم عليها .

عبر رجاء الخالدي مدير معهد أبحاث السياسة والاقتصاد الفلسطيني عن رأيه بقوله :

من الصعب جداً من الناحية العملية للعملة الفلسطينية الرقمية إبصار النور، لعدم توفر الظروف الاقتصادية الداعمة بالتشكل والاستخدام كأداة للتبادل .

في حين ذكر “باري تويف” كبير المستشارين السابقين لمصرف اسرائيل أن العملة الرقمية ستفشل في تحقيق الغرض الأساسي للعملة من حيث استخدامها كمستودع للقيمة.

كما اشار تويف ان هذه العملة لن تستطيع أخذ مكان العملات المتداولة حالياً في فلسطين (الشيكل والدينار والدولار).

لكن فلسطين أصرت على الاستمرار في متابعة المشروع لأنها من وجهة نظرها لا تملك ما تخسره ويبقى تحقق هذا الأمر ونجاحه متعلقاً بمقدار الدعم الذي ستناله من باقي الدول .

إقرأ أيضاً

المقال المذكور اعلاه كان بعنوان / فلسطين تعتمد اصدار عملة رقمية لها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى