دور العملات المستقرة في كوريا
تقني نت – دور العملات المستقرة في كوريا هل سيكون ثوري أم لا؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم ضمن آخر تحديثات أخبار العملات الرقمية.
ما هو دور العملات المستقرة في كوريا هذا السؤال يضع النقاش المتزايد في أوساط السياسة والمالية في سيول العملات المستقرة في دائرة الضوء مع دفع المشرعين والشركات لتسريع اعتمادها.
حيث يقول محللو يو بي إس إن الزخم يتزايد وبالتالي دور العملات المستقرة في كوريا يتقدم، مع تقديم الحزب الحاكم مشاريع قوانين من شأنها إنشاء إطار قانوني للأصول الرقمية، بما في ذلك العملات المستقرة المرتبطة بالوون.
دور العملات المستقرة في كوريا
كما ارتفعت التوقعات منذ تنصيب الرئيس الجديد في يونيو وتعيين الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة هاشد أوبن ريسيرش، وهي مركز أبحاث متخصص في تقنية البلوكتشين، كمسؤول رئيسي للسياسات.
يأتي دور العملات المستقرة في كوريا بشكل ايجابي حيث يجادل المؤيدون بأن كوريا لا تستطيع أن تتخلف عن الركب بينما تستعد المراكز المالية الأخرى مثل هونغ كونغ وسنغافورة لأنظمتها الخاصة.
ويشددون على أن العملات المستقرة بالعملات الأجنبية تتداول بالفعل في كوريا ويمكن أن تقوض دور الوون إذا تُركت دون رقابة.
من ناحية أخرى، حذر بنك كوريا من مخاطر تتراوح بين هروب المستثمرين من العملات والفشل التشغيلي إلى هروب رؤوس الأموال وإضعاف السيطرة على السياسة النقدية، فعلى الرغم من الحذر الرسمي، تتزايد المبادرات الخاصة والعامة.
تعاونت شركة دوناموم، مشغل بورصة أبيت، مع نيفر فايننشال لإصدار عملة مستقرة، بينما سجلت كاكاو باي (KS:377300) و كاكاو بنك (KS:323410) علامات تجارية لعملاتهما الخاصة.
كما انضمت ثمانية بنوك تقليدية، بما في ذلك مجموعة كي بي المالية (KS:105560) و مجموعة شينهان المالية (KS:055550)، لإطلاق توكن مرتبط بالوون، حتى أنها أوقفت مشروع البنك المركزي بشأن الودائع المرمزة.
تتوقع يو بي إس أن تكون المدفوعات هي القطاع الأول الذي ستخترقه العملات المستقرة، نظراً لانخفاض الرسوم وسرعة التسوية مقارنة بالبطاقات.
في سيناريو الأساس لديهم، يمكن أن يصل التداول إلى 80 تريليون وون بحلول عام 2030، أي ما يعادل 5% من المدفوعات غير النقدية.
يتوقع سيناريو متفائل ما يصل إلى 128 تريليون وون إذا شارك المصدرون دخل الفائدة مع المستخدمين، بينما يحد سيناريو متشائم الإصدار إلى 8 تريليون وون فقط إذا هيمنت البنوك وظلت الحوافز ضعيفة.
تقدر يو بي إس أن دخل الاحتياطي للمصدرين يمكن أن يتراوح بين 1 تريليون و2 تريليون وون بحلول عام 2030 اعتماداً على أسعار الفائدة، حيث يشير التاريخ إلى أن سياسة الحكومة يمكن أن تسرع الاعتماد.
ساعدت الإعفاءات الضريبية في السابق بطاقات الائتمان والخصم على اكتساب جاذبية، ويقول محللو يو بي إس إن تدابير مماثلة للإنفاق بالعملات المستقرة من شأنها أن تشجع الاستخدام.
وقال المحلل جيل كيم في مذكرة حول دور العملات المستقرة في كوريا: “من المرجح أن تكون تكاليف المعاملات أقل من بطاقة الائتمان أو بطاقة الخصم. يمكن للتجار تلقي المدفوعات بشكل أسرع”.
إذا سمحت اللوائح لشركات التكنولوجيا المالية بإصدار الرموز، فقد تتفوق على البنوك. تسيطر شركات مثل كاكاو باي ونيفر باي بالفعل على حصة كبيرة من المدفوعات الرقمية ولديها شبكات توزيع قوية.
يلاحظ كيم أن اللاعبين الأكثر تنافسية سيكونون أولئك الذين يستوعبون النظام البيئي داخلياً – من البلوكتشين والحفظ إلى المحافظ والمدفوعات – حيث يُنظر إلى كاكاو على أنها واحدة من القلائل القريبة بالفعل من هذا النموذج.
يجادل المحلل بأن عدداً قليلاً من اللاعبين الكبار من المرجح أن يهيمنوا، مما يعكس اتجاهات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع تأثيرات الشبكة ومتطلبات الامتثال التي تحد من المجال.
باختصار، يكمن دور العملات المستقرة في كوريا باعتبار أن العملات المستقرة يمكن أن تعيد تشكيل نظام الدفع في كوريا، فإن الكثير يعتمد على كيفية حل البرلمان للتوتر بين الابتكار المالي والمخاطر النظامية. في الوقت الحالي، التوقعات مرتفعة، لكن التوازن النهائي بين الفوائد والمخاطر لا يزال غير محسوم.
اقرأ أيضاً:
