انتعاش صناديق بيتكوين المتداولة
تقني نت – تدفق 3.24 مليار دولار أمريكي إلى صناديق بيتكوين المتداولة في المنصة وسط تجدد ثقة المستثمرين، هذا ما سنتعرف عليه اليوم، تابعوا معنا أهم أخبار العملات الرقمية.
لقد سجّلت صناديق بيتكوين المتداولة في المنصة ثاني أفضل أسبوع لها في تاريخها، بتدفقات صافية بلغت 3.24 مليار دولار أمريكي.
يأتي هذا الانتعاش المذهل، الذي تقوده صناديق بيتكوين المتداولة إلى حدٍّ كبير، في ظل مناخ اقتصادي لا يزال غامضاً، ولكنه يُنعش الأمل في ربع رابع ديناميكي لسوق العملات الرقمية.
هذه التدفقات الضخمة في صناديق بيتكوين المتداولة هي ليست مجرد انتعاش، بل تعكس انعكاساً واضحاً في معنويات المستثمرين المؤسسيين، عشية شهر أكتوبر الذي كان تاريخياً مواتياً لبيتكوين.
باختصار لقد سجّلت صناديق بيتكوين المتداولة في المنصة في المنصة تدفقات صافية بلغت 3.24 مليار دولار أمريكي في أسبوع واحد، وهو ثاني أفضل أداء لها في تاريخها.
يأتي هذا الانتعاش بعد أسبوع من التدفقات الخارجة الضخمة، ويُفسّر بتغير مفاجئ في معنويات المستثمرين، يعزز احتمال خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الإقبال على الأصول الخطرة، مما يعود بالنفع المباشر على بيتكوين.
يبدأ شهر أكتوبر، المعروف تاريخياً بكونه شهراً صعودياً لعملة بيتكوين، بداية قوية هذا العام، مدعوماً بزخم إيجابي من صناديق بيتكوين المتداولة ومؤشرات فنية تعزز الثقة لدى المستثمرين بإمكانية استمرار الاتجاه الصاعد خلال الأسابيع المقبلة.
صناديق بيتكوين المتداولة
تدفقات قياسية وانعكاس حاد في المعنويات في حين يتوقع العديد من المحللين نهايةً تاريخيةً لهذا الأصل الرائد، سجلت صناديق بيتكوين المتداولة في المنصة (ETFs) في الولايات المتحدة تدفقات صافية بلغت 3.24 مليار دولار أمريكي الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات جمعتها SoSoValue.
يأتي هذا الرقم بعد أسبوعٍ سابق شهد سحباً بقيمة 902 مليون دولار أمريكي من صناديق بيتكوين المتداولة، مما يعكس تحولاً حاداً في ديناميكيات التدفق واتجاهاً متزايداً نحو إعادة بناء مراكز الشراء مع تحسن المزاج العام في سوق الأصول الرقمية.
ويُعدّ هذا ثاني أفضل أسبوع من حيث صافي التدفقات في صناديق بيتكوين المتداولة منذ إطلاق هذه المنتجات، بعد 3.38 مليار دولار أمريكي التي تم تحقيقها في نهاية نوفمبر 2024.
يُفسر إيليا كالتشيف، المحلل في نيكسو، هذا الانتعاش الحاد بتغير في مزاج المستثمرين: “أدى توقع جديد لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تحول في المعنويات، مما جذب طلباً متجدداً على صناديق بيتكوين المتداولة في المنصة”.
يحدث هذا التدفق الهائل بينما يتداول بيتكوين بالقرب من مستويات فنية رئيسية، حيث يزداد استقطاب صناديق بيتكوين المتداولة مع انحسار ضغوط البيع من المستثمرين طويلي الأجل.
ويُشير كالتشيف إلى أن نشاط صناديق بيتكوين المتداولة في الآونة الأخيرة يلعب دوراً محورياً في دعم الزخم الحالي، مؤكداً أن هذا الوضع يُسهم في بناء قاعدة متينة للأصل وتعزيز ثقة المستثمرين بمستقبله على المدى المتوسط.
ووفقاً لتوقعاته، إذا استمر الزخم الحالي، فقد يشهد السوق ما يلي: سحب أكثر من 100,000 بيتكوين من التداول خلال الربع الرابع؛ زيادة أكثر من ضعف حجم بيتكوين الجديدة الصادرة من خلال التعدين؛ تأثير الندرة الميكانيكية المُعزز بانخفاض العرض العائم، ارتباط أقوى بين تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة وحركة أسعار بيتكوين.
تُعزز هذه العوامل فرضية أن صناديق بيتكوين المتداولة في المنصة أصبحت الآن المقياس الرئيسي لمعنويات المؤسسات في قطاع العملات الرقمية.
نشاط صناديق بيتكوين المتداولة
ويُشير كالتشيف إلى أن نشاط صناديق بيتكوين المتداولة في الآونة الأخيرة يلعب دوراً محورياً في دعم الزخم الحالي، مؤكداً أن هذا الوضع يُسهم في بناء قاعدة متينة للأصل وتعزيز ثقة المستثمرين بمستقبله على المدى المتوسط.
ووفقاً لبيانات CoinGlass، يُظهر شهر أكتوبر أداءً مميزاً مع عوائد شهرية متوسطة تقارب 20%، مما يجعله ثاني أفضل الشهور لبيتكوين بعد نوفمبر، ويُعزى هذا الأداء جزئياً إلى النشاط المتزايد في صناديق بيتكوين المتداولة التي عززت مستويات الطلب والسيولة في السوق خلال هذه الفترة.
يُعزز هذا الموسمية المعروفة تفاؤل المحللين بارتفاع قوي في بداية الربع، مدفوعاً بالتدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وبيئة اقتصادية تُعتبر أكثر مرونة.
يقول كالشيف: “يُظهر شهر “أبتوبر” علامات واضحة على حدوث ارتفاع في بداية الربع الرابع، مدفوعاً بتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، والقوة الموسمية، وظروف الاقتصاد الكلي الأكثر مرونة”.
ومع ذلك، قد يتعرض الزخم الحالي لبعض التذبذب نتيجة الأحداث الاقتصادية الرئيسية المنتظرة في الأيام المقبلة، خصوصاً مع ترقّب المستثمرين لأي تغيّرات في تدفقات صناديق بيتكوين المتداولة التي باتت تلعب دوراً محورياً في تحديد اتجاهات السوق قصيرة الأجل.
قد يُغير خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونشر قرارات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الأخير توقعات السوق.
يُضاف إلى ذلك حالة عدم اليقين المرتبطة بإصدار تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة، والذي يعتمد الآن على مدة الإغلاق الحكومي المستمر.
تُؤثر هذه العوامل على سهولة القراءة على المدى القصير، وقد تُعزز الزخم الحالي أو تُضعفه في كلتا الحالتين.
إقرأ أيضاً:
