
8 تمارين لتقوية الذاكرة و محاربة النسيان
تقني نت – كان في القدم يعتبر النسيان أحد الأمور المرتبطة بتقدم العمر ، ولكن في الوقت الحالي يعتبر النسيان أحد سمات العصر الحاضر، ليطال الشباب أيضا، وذلك لأسباب كثيرة، بينها ضغوط الحياة ومتطلباتها المتزايدة.
بالاضافة الى الإهتمام بنوعية الطعام الذي يتم تناولة ، والإهتمام بالرياضة بشكل مستمر ودوري ، واتباع نمط حياة صحي ، ذكر موقع Bold Sky المهتم بأمور الصحة ، بعض التمارين التي يمكن ممارستها بشكل يومي و التي من شأنها تعزيز قدراتنا العقلية وحماية ذاكرتنا و تعزيز صحة المخ، و تم ذكرها كما يلي:
أولاً – تمرين تقوية الملاحظة
يتطلب هذا التمرين التركيز يومياً على 4 تفاصيل تتعلق بشخص ما أو مكان أو سيارة أو فيلم أو مسلسل ثم محاولة استدعائها جميعا في وقت لاحق من الذاكرة، الأمر الذي من شأنه بالتكرار تحسين مستوى ذاكرتك.
ثانياً – قصر الذاكرة
على طريقة المخبر السري الشهير شيرلوك هولمز، يمكنك تقوية ذاكرتك باستخدام تمرين “قصر الذاكرة” وهو أسلوب تذكر مكاني ينطوي على نظام يربط بين العناصر التي نريد أن نتذكرها مع المواقع المادية المحددة، بمعنى يعتمد على العلاقات المكانية وحفظ الأماكن بالترتيب لتذكر المحتوى المراد حفظه.
ثالثاً – التكرار المتباعد
تركز هذه الطريقة على التذكر في الوقت المناسب، ويمكن تطبيقها باستخدام البطاقات التعليمية، قم بتنظيم البطاقات التعليمية في ثلاث مجموعات واختبر ذاكرتك عن طريق التحقق من صحة المعلومات التي تذكرتها. ابدأ بفواصل زمنية صغيرة، ثم قم بزيادة الفجوة الزمنية للحصول على ذاكرة أقوى.
رابعاً – العمليات الحسابية
يعد تنفيذ العمليات الحسابية البسيطة بمخك دون استخدام الآلة الحاسبة من أكثر الوسائل الفعالة في تقوية الذاكرة، لاسيما إذا قمت بذلك أثناء المشي، فهو يقوي الذاكرة العاملة.
خامساً – كرر لتتذكر
درب نفسك كيف تركز على ما يقوله الناس وهم يتحدثون إليك، كل ما عليك هو الإنصات للشخص مع تكرار كلماته في ذهنك أثناء المحادثة. فأنت بذلك تدرب عقلك على التذكر دون أن تشعر.
سادساً – التخيل أو التصور
يمكنك تدريب عقلك عن طريق إنشاء صور خيالية في مخك تساعدك على تذكر الأحداث بتفاصيلها الدقيقة، أي الانتباه إلى الموقع والشخص والأشياء المماثلة التي ينطوي عليها المشهد، سواء أكان ذلك فيلما أو محادثة مع شخص أو غير ذلك.
سابعاً- تعلم لغات جديدة
يتطلب تعلم التحدث وقراءة لغة جديدة أن يتذكر عقلك المعلومات التي يتلقاها بملاحظة ثابتة، الأمر الذي يساعد على زيادة التركيز والذاكرة.
ثامناً – رسم الخرائط الذهنية
يساعد هذا النوع من تمارين المخ على تحسين القدرة على التخيل والإبداع، وبالتالي يكون له تأثير مباشر على تحسين الذاكرة، حيث تتطلب الخريطة الذهنية تخيل الأحداث وتذكرها مما يساعد عقلك على العمل بفعالية وتحسين الذاكرة.