7 أسباب ستدفع سعر البتكوين لتحطيم أعلى مستوياته عام 2020
تقني نت

تقني نت – في مقابلة له مع CNBC قام توم لي المؤسس المشارك لـ Fundstrat Global والمحلل المتفائل بتوقعات الأسعار لعملة البيتكوين بأن الأسوأ قد انتهى بالنسبة للبيتكوين، وفيما يلي 7 أسباب ستدفع سعر البتكوين لتحطيم أعلى مستوياته عام 2020.
و أوضح لي أن سعر البيتكوين سيشهد على الأرجح رقماً قياسياً جديداً هو الأعلى على الإطلاق في عام 2020 متجاوزاً مستوى 20 ألف دولار السابق.
وفي حين يشتهر لي بتوقعاته الكبيرة لأسعار البيتكوين فقد دعم توقعه هذه المرة بسبعة مؤشرات رئيسية.
7 أسباب ستدفع سعر البتكوين لتحطيم أعلى مستوياته عام 2020
1. عملية انقسام البيتكوين HALVING القادمة
كل أربع سنوات ، يتم تخفيض مكافأة البلوك للبيتكوين إلى النصف وذلك للحفاظ على العرض البالغ 21 مليون، مما يعطي البتكوين ندرة صناعية و قيمة متأصلة.
من المقرر أن تتم عملية الـ halving التالية لبيتكوين في 23 مايو 2020، تاريخيا ، يبدأ سعر البيتكوين في الإرتفاع قبل عام من حدوث ما يعرف بالـ halving، ويتوقع توم لي أن تقلّص المعروض وزيادة الندرة للعملة الذي تحدثه عملية الـ halving المنتظرة ستضيف الوقود إلى مسيرة صعود البيتكوين.
2. عودة حجم التداول بالقرب من مستويات القمم المسجلة
كما أوردت التقارير الإخبارية في وقت سابق ، فقد عادت أحجام التداول للبتكوين بالقرب من أعلى مستوياتها، وأشار لي إلى هذه اللحظة المهمة في يناير 2019 عندما أصبحت أحجام التداول على أساس سنوي إيجابية.
أعزى لي هذا الإرتفاع القياسي في أحجام تداول العملة الرقمية إلى زيادة إعتماد البيتكوين في كل من فنزويلا و تركيا :
إذا أخذنا هذين البلدين فقط ، فإنهما يقتربان من 30٪ من الزيادة في النشاط على الشبكة ، وهذا يعني الكثير .
الناس يقولون ، أنظر أنا لا أثق في إستخدام هذه العملات المحلية ، أنا لا أثق في البنوك ، سوف أبدأ بإستخدام البيتكوين. وذلك ما تسبب في إقلاع حجم التداول على الشبكة .
3. سعر البيتكوين يحطم متوسط التحرك للـ 200 يوم الماضية
في وقت سابق من الشهر ، أغلقت بيتكوين فوق متوسطها المتحرك لمدة 200 يوم وفي ذلك إشارة صعودية قوية فنيّاً ، حيث أن آخر مرة حدث فيها ذلك كانت أكتوبر 2015 واستمرت بيتكوين في مسيرة سوق الثور الصعودية لمدة عامين.
4. مؤشر بؤس البيتكوين يتحول إلى إيجابي
يقيس مؤشر البؤس للبتكوين (BMI) معنويات المستثمرين بإستخدام عدة مركبات مثل تقلبات البتكوين و السعر و نشاط التداول. وقد وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له في أبريل عام 2016.
يرى لي ذلك كعلامة على أن السوق الصاعدة تتشكل حيث أن هذه القراءة المرتفعة للمؤشر تحدث فقط خلال الأسواق الصاعدة.
ومع ذلك ، فقد اعترف أيضا بأن البيتكوين قد حصلت على انخفاض بنسبة 25% في المرة الأخيرة التي بلغ فيها مؤشر البؤس (BMI) هذه النقطة.
5. زيادة في تجارة البتكوين خارج السوق OTC بنسبة 60 – 70%
تشير دراسة أجرتها Fundstrat إلى أن المستثمرون المؤسسيون يقفزون على بيتكوين عبر أسواق تجارة العملة خارج البورصات (OTC). وبحسب التقارير فإن أسواق الـ (OTC) الموجودة خارج البورصات الرئيسية المبلّغ عنها تمثل نصف أحجام التداول للعملة الرقمية بيتكوين.
يزعم “لي” أن نشاط التداول خارج البورصة ارتفع بنسبة 60 الى 70 ٪ وهو ما يعد علامة مؤكدة على أن “الأموال الكبيرة” قد بدأت في التدفق إلى سوق العملة الرقمية، حيث يشير إلى أن أسواق OTC مهمة وتوضح طريقة تداول المستثمرين المؤسسيين للعملة الرقمية.
6. الإجماع على أن القاع تم تشكيله
يشير لي إلى بعض ثيران البيتكوين القدماء الأصليين الذين يعتقدون أننا رأينا أدنى الأسعار لبيتكوين في هذا التوجه الهبوطي للعملة الرقمية، ويدعي مرارًا وتكرارًا بأن حيتان البتكوين التي أسقطت الكثير من أموال السوق في أوائل عام 2018 بدأت الآن في إعادة أموالها إلى بيتكوين.
7. التقاطع الذهبي لعملة البيتكوين
يشير توم لي إلى المؤشر الفني التقاطع الذهبي golden cross. وهو مؤشر فنّي آخر يعطي علامة إيجابية أخرى ويؤكد تقليديا على إختراق صعودي.
كما قام توم لي باستفتاء متابعيه على تويتر ، وكانت النتيجة أن 43% منهم يعتقدون أن التقاطع الذهبي في التحليل الفني للعملات الرقمية هي علامة إيجابية.
إقرأ أيضاً