منصة Cryptopia تصفي أعمالها بعد إختراق كبّدها 15 مليون دولار
تقني نت
منصة Cryptopia تصفي أعمالها بعد إختراق كبّدها 15 مليون دولار
تقني نت – قد لا تكون النهاية الحتمية واجبة الحدوث على الفور لكن الإختراق الذي تم في شهر يناير لمنصة العملات الرقمية كريبتوبيا Cryptopia، والتي يقع مقرها في نيوزيلندا قد غير كل شيء إلى الأبد، وعليه فإن منصة Cryptopia تصفي أعمالها بعد إختراق كبّدها 15 مليون دولار.
الآن قامت منصة العملات الرقمية والتي فقدت 23 مليون دولار نيوزيلندي (أي ما يقدر بـ 15 مليون دولار أمريكي) في خرق أمني منذ خمسة أشهر بتعيين مصفين لها .
وفي تغريدة لها على حسابها الخاص في موقع تويتر كانت منصة Cryptopia قد صرحت قائلة:
“أوكلت شركة Cryptopia Limited عملية تصفية أعمالها إلى شركة جرانت ثورنتون Grant Thornton”.
لقد تم تعيين ديفيد روسكو David Ruscoe، وراسل مور Russell Moore من شركة Grant Thornton في نيوزيلندا يوم أمس كمصفين لشركة Cryptopia Limited.
في بيان اعترفت منصة Cryptopia أن عملية القرصنة كان لها تأثير كبير على أعمال الشركة.
كما أفصحت المنصة أيضًا على أن تعيين المصفين جاء بعد أن ثبت فشل الجهود المبذولة لخفض التكاليف والعودة إلى الربحية.
كن حذرًا عملية تصفية منصة Cryptopia سوف تختبر صبرك
من المتوقع أن تستغرق عملية التصفية وقتًا طويلًا.
حيث صرح المصفيان المعينان من قبل الشركة بأن الأمر سوف يستغرق أشهر و ليس أسابيع.
وسوف يتم التواصل مع مستخدمي المنصة في غضون يومين.
ووفقًا لروسكو:
“نحن ندرك أن عملاء منصة Cryptopia سوف يريدون حل هذه المسألة في أسرع وقت ممكن
لذا سوف نقوم بإجراء تحقيق شامل مع العمل مع العديد من حملة الأسهم المختلفين بما في ذلك الإدارة والمساهمين
لإيجاد الحل الذي يخدم مصلحة العملاء و حاملي الأسهم”.
ويعتبر تعيين المصفين بمثابة ضربة كبيرة للمحتفظين بالعملات الرقمية على المنصة bag hodlers.
نظرًا لوجود مجموعة واسعة ومتنوعة من العملات الرقمية.
قبل أن تتم عملية القرصنة على منصة Cryptopia كانت المنصة تتفاخر بإتاحتها لـ 457 عملية رقمية مدرجة للتداول.
وفي كانون الأول ديسمبر عام 2016 كان لدى Cryptopia ما يقارب 30 ألف مستخدم.
لكن هذا العدد كان من المقرر أن يصل إلى 1.4 مليون مستخدم بحلول شهر يناير 2018 وذلك وفقًا لموقع Stuff.
علامات تنذر بمشكلة خطيرة
إن تطور الوضع وما آلت إليه الأحداث لم يكن مفاجأة رغم ذلك.
فعلى سبيل المثال كانت عملية العودة للعمل بالكفاءة الكلية بطيئة بشكل مؤلم.
وكان من المفترض أن يلمح هذا الأمر إلى مشاكل أوسع نطاقًا لمن كان يراقب عن كثب.
ومن ضمن هذه المشاكل مثلًا تأجيل الإستئناف الجزئي للخدمات عدة مرات.
كما استغرق الأمر وقتًا طويلًا مؤلمًا لتأمين الأصول الرقمية التي تحتفظ بها المنصة.
وبحلول بداية شهر أبريل كانت المنصة قد استطاعت تأمين حوالي 50 بالمئة فقط من مجموعة عملاتها الرقمية.
كان هذا بعد مرور أكثر من شهرين على الخرق الأمني.
حيث ذكرت منصة Cryptopia في تغريدة لها على حسابها الخاص في موقع تويتر، قائلة:
“نحن قد وصلنا إلى 50 بالمئة في عملية تأمين جميع الـ 457 عملة المدرجة بالمنصة في مفاتيح خاصة جديدة
يرجى تذكر إلغاء أي طلبات مفتوحة غير مرغوب فيها حيث يتم إعادة تفعيل الأسواق واحدًا تلو الآخ
ويرجى تخصيص الوقت الكافي لتحديث الـ 2FA الخاص بك ومفتاح الـ API وكلمة المرور إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل”.
لقد أخذت المنصة ما يقرب من ثلاثة أشهر حتى يتم تفعيل عمليات الإيداع والسحب، حتى في العملات الرقمية الرئيسية مثل الـ Bitcoin.
علامات أخرى
وهناك علامة أخرى على مدى خطورة حادث القرصنة على منصة Cryptopia.
ظهرت مع إعلان المنصة عن عودة مؤسسيها آدم كلارك Adam Clark، وروب داوسون Rob Dawson إلى مقر الشركة.
بالإضافة إلى ذلك فقد استغرق الأمر ما يقرب من شهر قبل أن تسمح الشرطة النيوزيلندية لفريق عمل المنصة بالعودة إلى المبنى الخاص بها.
حيث كان فريق الطب الشرعي الرقمي التابع لشرطة نيوزيلندا يجري تحقيقات في الموقع.
و في تغريدة لها على حسابها الإعلامي الخاص في موقع تويتر، كانت الشرطة النيوزيلندية قد صرحت قائلة:
“الشرطة مازالت تعمل على إحراز تقدم في التحقيق بشأن قضية العملات الرقمية
حيث تواصل الشرطة التحقيق في عملية التحويل غير المصرح به لعملات رقمية بقيمة كبيرة من منصة Cryptopia لتداول العملات الرقمية و مقرها كرايستشيرش
والتي تمت في 13 – 14 يناير 2019”.
وفي الوقت الحالي تعتبر شركة بينانس من أفضل منصات تداول العملات الرقمية في وقتنا الحاضر، كما تستطيع القيام ب التسجيل في منصة binance عن طريق الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة بينانس على الويب.