سيكولوجية دورات سوق التداول
سيكولوجية دورات سوق التداول
تقني نت – يعتقد الكثير من الأشخاص أن العواطف هي أكبر قوة دافعة مؤثرة على التحويلات المالية والأسواق المالية المختلفة.
يعد الشعور المختلف والمتقلب لشخص ما أو للمستثمر هو الذي يخلق مصطلح سيكولوجية دورات سوق التداول المالي وسوق العملات الرقمية.
تعد سيكولوجية السوق هي أحد الأفكار الناتجة عن ظهور السوق وتغيراته حيث تعكس السيكولوجية الحالة العاطفية التي يتأثر بها المشاركين.
تعد سيكولوجية دورات سوق التداول هي أحد الموضوعات التي تنضم إلى الاقتصاد السلوكي.
وذلك لأن هذه العوامل المتعددة تؤثر على القرار الاقتصادي.
سيكولوجية دورة سوق العملات الرقمية واسواق المال
تعد السيكولوجية هي المعنويات الخاصة بالسوق أو الشعور المتكامل الذي يشعر به جميع المستثمرين والمشتركين المتداولين في الأسواق والتي تنتج عن تغيير حالة الأسعار في السوق الرئيسي.
وذلك لان عندما تكون المعنويات أو السيكولوجية في السوق إيجابية نجد ارتفاع مباشر في الأسعار وبشكل مرتفع نسبياً.
يسمى ذلك الاتجاه الاتجاه التصاعدي أو السوق الصاعد.
ولكن في حالة ظهور سلوكيات سلبية في السوق نجد أن الأسعار تنخفض بشكل مباشر.
وفي هذه الحالة يسمى الاتجاه الإتجاه الهبوطي أو المنخفض وذلك نتيجة إلى انخفاض الأسعار في الأسواق.
قد نجد في الكثير من الأحيان ان العاطفة هي المحرك الأول لسيكولوجية السوق.
وذلك لأنها قادرة على تغيير المشاعر والأراء الفردية التي تخص المستثمرين والمتداولين في السوق المالي.
ولكننا قد نرى بعض الأسواق المستقرة، وذلك لأن سيكولوجية المشاعر بها تكون في الحدود المتوسطة مما يجعل هذه الأسواق المالية في حالة استقرار.
كيفية تطبيق سيكولوجية دورات سوق التداول بطريقة عملية
لابد من التعرف على أنواع الأسواق وكيفية التحكم في سيكولوجية كل نوع من هذه الأنواع.
وذلك حتى تستطيع التعامل مع السوق والحصول على أفضل نسبة ربح من الحالتين وتعد هذه الأنواع من الأسواق المالية هي:
السوق الصاعد
قد نرى في بعض الأحيان أن هناك ارتفاع مبالغ فيه في الأسعار المالية وذلك نتيجة إلى العواطف والمشاعر الإيجابية التي ساعدت في ظهور الإتجاه الصاعدي.
يعمل ذلك على تحسين العلاقة والثقة والمواقف المختلفة بين المتداولين في الأسواق وهو ما يعرف بسيكولوجية المتداول.
مقالة ذات صلة : هل يجب على المستثمرين في البيتكوين الخوف؟
في هذه الحالة تؤدي عملية ارتفاع الأسعار إلى زيادة مبالغ فيها في الطلب ويؤدي ذلك أيضا إلى انخفاض في معدلات العرض.
وعلي الرغم من ذلك يساعد زيادة الطلب في تقوية الموقف.
السوق الهبوطي
في حالة تغيير حالة السوق السيكولوجية وتحويلها إلى الاتجاه الهبوطي قد نجد اختلاف تام من حيث الأسعار المتاحة تصبح الأسعار في حالة انخفاض تام.
حيث تخلق هذه السيكولوجية مزيد من الأجواء السلبية التي توحي بالقلق.
وذلك لأن معدل نسبة العرض يصبح متاح بطريقة أكبر، وذلك لأن في هذه الحالة قد نرى هبوط كبير جدا في عملية الطلب.
ولذلك لابد من التعرف على السيكولوجية الصحيحة التي تساعد في معدل ارتفاع الطلب وتقليل خدمات العرض المتاحة طوال الوقت.
لابد من إيجاد طريقة ليتمكن بها المتداولون أو للمستثمرين للحصول على السيكولوجية الإيجابية.
كيف يتعامل المتداولون والمستثمرون مع سيكولوجية دورات سوق التداول
نفرض أن سيكولوجية دورات سوق التداول هي صحيحة تماما، ولكن لابد من فهم الحالة التي يمر بها السوق المالي وهي التعرف على نوعية السيكولوجية التي يمر بها.
ألا وهي في حالة صعود في نسبة الأسعار وارتفاع الأسعار أم هي في حالة انخفاض وهبوط في نسبة الأسعار المالية في السوق.
تعد عملية فهم الحالة العامة للسوق المالي هي التي تحدد كيفية تعامل المستثمرون والمتداولون مع السوق.
لأنها تمكنك من تحويل الحالة العامة من حالة الهبوط إلى تنشيطها وتحويلها إلى حالة من الصعود المباشر.
قد نكون وصلنا إلى نهاية المقال وهو يتضمن العديد من المعلومات عن سيكولوجية دورات سوق التداول وكيفية التعامل معها
إقرأ أيضاً