العملات الرقميةتعليم العملات الرقمية

سؤال يعود للواجهة هل البتكوين فقاعة؟

تقني نت

 تقني نت – منذ أن تم نشأة البيتكوين وعندما تم ازدياد شعبيتها بشكل كبير، فإن التساؤلات تتبادر لدى العديد من المستثمرين حول ما إذا كانت آمنة للإستثمار فيها، حيث أن لا أحد يريد أن يفقد مدخراته وذلك لمجرد خوفه من ألا يلحق بالركب، وبالتالي فإن هناك سؤال يعود للواجهة هل البتكوين فقاعة؟.

نعني بالفقاعة الاقتصادية تجارة الموجودات بسعر أو نطاق سعري يتجاوز بشدة القيمة الجوهرية للأصل، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت البيتكوين فقاعة، لأن الفقاعات في الغالي ما يتم تحديدها بعد حدوثها، والتي تتم بعد إنخفاض مفاجئ في الأسعار.

هل البتكوين فقاعة؟

وفي ذات السياق تختلف العملات الرقمية عن الأصول التقليدية، لذا فإن الإجابة على هذا السؤال أمر صعب لأنه في حين أن بيتكوين قد تظهر سلوك مشابه لفقاعات الاقتصادية، إلا أنها لم تنفجر بعد، لذلك لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين.

وتم الإشارة للبيتكوين على أنها فقاعة وأنها إنتهت عند هبوطها خلال الفترة الماضية حيث لامس سعر البيتكوين في نهاية 2017 لمستوى سعري 20 ألف دولار، وبدأت بعدها في الهبوط بشكل تدريجي حتى استقرت بحدود 3200 دولار قبل ثلاثة أشهر (في وت كتابة هذا المقال)، إلا أنها عادت للإنتعاش مرة أخرى، لتفند كافة الإدعاءات حولها بأنها فقاعة.

ولكن بالنظر لليبتكوين فإن هذه العملة هي واحدة من مجموعة عملات رقمية، يوجد لديها هدف ومشروع محدد، في ظل سوق يتنامى وتزداد فيه المعرفة حول ماهية هذه العملات، وتختلف فيه عن واقع الفقاعات الاقتصادية التي واجهها العالم.

أهم الفقاعات الإقتصادية في العالم

عرفت أول فقاعة اقتصادية مسجلة بالتاريخ بفقاعة التوليب أو ما سمي بـ Tulip Mania في هولندا عام 1637، حين وصلت المضاربات على أبصال زهرة التيولب إلى أسعار جنونية وكان بالإمكان شراء العقارات والأراضي مقابل هذه الأبصال.

أما في نهاية تسعينات القرن الماضي كانت فقاعة DOTCOM، حيث أدت المضاربات المحمومة على أسهم قطاع التكنولوجيا الأميركية إلى ارتفاع مؤشر ناسداك من 1000 نقطة إلى 5000 ما بين عامي 1995 و 2000، وبالتالي تبخرت مليارات الدولارات من أصول وشركات قائمة في بداية الألفية الثانية.

اقرأ أيضًا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى