ثيران البتكوين في خطر
تقني نت – هذا المقال من ضمن مقالات العملات الرقمية يتحدث عن ثيران البتكوين في خطر.
منذ نهاية نوفمبر 2022 ، اكتسبت Bitcoin ما يقرب من 100 ٪ بسبب التضخم المعتدل، وتباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة ، والأزمة المصرفية. في الوقت الحالي، تصرخ وسائل الإعلام الرئيسية بأن الثيران يسيطرون تماماً على سوق العملات الرقمية و “الحيتان تشتري في الهبوط”.
ومع ذلك، في الأسبوع المنتهي في 23 أبريل ، خسر BTCUSD حوالي 10 ٪ ، وهي أسوأ نتيجة أسبوعية منذ نوفمبر 2022. هذه المقالة سوف وصف الأسباب التي قد تتسبب في انزلاق سوق العملات الرقمية إلى أبعد من ذلك والإعدادات الفنية وزيادة ثيران البتكوين في خطر .
ثيران البتكوين في خطر
هناك ثيران البتكوين في خطر إذ يعتبر الركود من أكبر مخاوفها سواء لها أو لغيرها من المستثمرين.
خطر الركود
يعد الركود الاقتصادي المحتمل في الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي تضغط على الأصول الخطرة. إذا انتقلنا إلى البيانات الكلية، فهناك ثمانية مؤشرات رئيسية في المنطقة السلبية:
مؤشر أسعار المستهلك (مارس 2023): 5٪ ، ولا يزال أعلى بنسبة 3٪ من هدف الاحتياطي الفيدرالي. لهذا السبب يشعر الخبراء والمحللون بالقلق إزاء أساليب بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم.
ISM التصنيعي PMI: 46.3. في مارس، ظل المؤشر دون 50 للشهر الخامس على التوالي، مما يسلط الضوء على التباطؤ في الاقتصاد.
خسر المؤشر الاقتصادي الرائد لمجلس المؤتمر 1.2٪ في مارس 2023 إلى 108.4 ، بعد انخفاض بنسبة 0.5٪ في فبراير. انخفض المؤشر بنسبة 4.5٪ على مدى الأشهر الستة بين سبتمبر 2022 ومارس 2023 – وهو معدل تراجع أكثر حدة من انكماشه بنسبة 3.5٪ خلال الأشهر الستة السابقة (مارس – سبتمبر 2022). هذا عامل آخر يدعم الادعاءات بأن الاقتصاد يتجه نحو الركود.
مطالبات البطالة الأولية: 228 ألفاً في 6 أبريل ، و 239 ألفاً في 13 أبريل ، و 245 ألفاً في 20 أبريل، وفي أبريل أيضاً، فقد عدد متزايد من الأشخاص وظائفهم وتقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة.
انخفض مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة NFIB بمقدار 0.8 نقطة في مارس إلى 90.1 ، مسجلاً الشهر الخامس عشر على التوالي دون متوسط 49 عاماً البالغ 98. وأفاد 24 ٪ من المالكين أن التضخم هو أهم مشاكل أعمالهم، بانخفاض أربع نقاط عن الشهر الماضي. أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يتوقعون ظروف عمل أفضل خلال الأشهر الستة المقبلة يظلون عند صافي 47٪ سالب.
حيث من ضمن ثيران البتكوين في خطر اكتسب مؤشر بناة المنازل NAHB نقطتين في مارس إلى القراءة الأولية البالغة 44. هذا هو الشهر الرابع على التوالي عندما ارتفع المؤشر. ومع ذلك ، لا يزال المؤشر منخفضاً بمقدار 35 نقطة عن العام السابق. ببساطة ، بناة المنازل في الولايات المتحدة ليسوا متفائلين.
منحنى عائد الخزينة (10 س – 2 س) – (-0.62٪). يحدث منحنى العائد المقلوب عندما ترتفع عوائد السندات قصيرة الأجل عن تلك السندات طويلة الأجل من نفس جودة الائتمان ، والتي ثبت أنها مؤشر موثوق نسبياً للركود الاقتصادي. تشير الأعمدة الرمادية في جميع الرسوم البيانية إلى فترات الركود السابقة في الولايات المتحدة منذ عام 1967. وتاريخياً، يبدأ الركود عندما يرتفع انتشار عائد الخزانة فوق الصفر.
تشير المؤشرات الرئيسية المذكورة أعلاه إلى أن خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة مرتفع للغاية وهو أكبر مؤسرات أن ثيران البتكوين في خطر، حيث ويفضل المستثمرون عادة التخلص من الأصول الخطرة أثناء التباطؤ في الاقتصاد ، مما قد يضع الكثير من الضغط على سوق العملات الرقمية قريباً.
أزمة مصرفية
لقد مر أكثر من شهر بقليل على إفلاس بنك وادي السيليكون، لكن انهيار في النظام المالي الأمريكي لم يحدث. هل حدث كل شيء سيئ بالفعل ، أم أنه مجرد استراحة الآن؟ الوضع ذو شقين:
من جهة، أوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة، ليس فقط بالكلام ولكن أيضاً بالأفعال، أنهما “لن يتركا شعبهما في ورطة”.
من ناحية أخرى، يهدد ارتفاع أسعار الفائدة الركود والتخلف عن السداد وموجة الإفلاس في قطاع الشركات.
أما فيما يتعلق بالنهاية الائتمانية، فإن مصدر القلق الرئيسي حول تعرض ثيران البتكوين في خطر هو أن شركات التصنيف اضطرت إلى مراجعة التصنيف الائتماني نزولاً في الأشهر الأخيرة. وفقاً لـ Barclays PLC ، في الولايات المتحدة وحدها، تم تخفيض تصنيف ما قيمته 11.4 مليار دولار من السندات إلى حالة العائد المرتفع (غير المرغوب فيه) في الربع الأول. يتوقع البنك أيضاً تخفيضات أخرى تتراوح بين 60 و 80 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023 ، وهو ما يمثل حوالي 2.2 ٪ من سندات فئة BBB للشركات.
من منظور الودائع، من المرجح أن يؤدي التراجع الإضافي في الودائع إلى إجبار المؤسسات المالية، لا سيما الأصغر منها، على زيادة أسعار الفائدة من أجل جذب الودائع، حتى عندما يأخذ الاحتياطي الفيدرالي استراحة في رفع أسعار الفائدة. نتيجة لذلك، من المرجح أن ينخفض صافي هامش الفائدة للبنوك الإقليمية في نهاية المطاف. وأيضاً من الممكن أن تستمر البنوك في تشديد شروط الإقراض لتعويض الخسائر وتقليل المخاطر.
المشكلة هي أنه في معظم الولايات الأمريكية، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 90٪ من القروض للشركات الصغيرة. لذلك، على الرغم من دعم الجهات الرقابية للبنوك، فمن المرجح أن تشهد هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة تشديداً للائتمان، لا سيما بالنظر إلى استمرار نمو المعدلات أكثر من الممكن. من المحتمل أن يتسبب تشديد شروط الائتمان في تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مما يضع مزيداً من الضغط على الأصول الخطرة.
خفض سعر الفائدة يؤثر سلباً على الأسواق
في الوقت الحالي، يعتقد معظم المستثمرين الشباب أن التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي سيرسل حتماً الأصول الخطرة – بما في ذلك العملات الرقمية- إلى القمر. ولكن في الواقع ، الوضع مختلف. تاريخياً ، تنخفض أصول المخاطرة – التي يمثلها سوق الأسهم عادةً – بينما يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. في الرسم البياني أدناه ، يمكنك ملاحظة هذا الارتباط أثناء انخفاض مؤشر S & P500 في 2000 و 2008 و 2020 وهذا يجعل ثيران البتكوين في خطر.
هناك تفسير منطقي بسيط لهذا أنه يجعل ثيران البتكوين في خطر. بينما يتم رفع أسعار الفائدة لتهدئة الاقتصاد في فترة ارتفاع درجة الحرارة، فإن خفض الأسعار، على العكس من ذلك، يتم تنفيذه من قبل البنوك المركزية لتحفيز الاقتصاد أثناء التباطؤ أو الركود، ومن المتوقع رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاحتياطي الفيدرالي المقبل الاجتماع القادم في مايو، والذي يخبرنا أن الأرقام المعروضة أعلاه ليست سيئة بما يكفي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتغيير مسار سياسته النقدية. وهذا يعني أننا قد نتوقع تدهوراً أكبر في المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، مما قد يؤدي إلى إغراق الأصول بشكل محفوف بالمخاطر.
مع العلم أن البيتكوين خسرت 35٪ في مايو 2021 و 15٪ في مايو 2022. هل ستعمل عبارة “البيع في مايو والابتعاد” على سوق العملات الرقمية هذا العام؟
النظرة الفنية
في مايو ويونيو 2022 ، شكلت BTCUSD كتلة أوامر ضخمة حول 28500 دولار – 32300 دولار، وأظهر السعر مؤخراً رد فعل قوياً لهذه المقاومة. تشير عدة عوامل إلى احتمال استمرار هذا الزخم الهبوطي:
شكل السعر “ابتلاع هبوطي” على الرسم البياني الأسبوعي.
يظهر الرسم البياني اليومي تباعد هبوطي مع مؤشر القوة النسبية.
أقرب دعم لهذا الانخفاض هو 25000 دولار، وهو أعلى مستوى في أغسطس 2022 وفبراير 2023. علاوة على ذلك ، يتطابق هذا الدعم مع الحد السفلي للقناة الصاعدة التي يتحرك السعر فيها.
وبالتالي، من وجهة نظر محللي FBS ، هناك سيناريوهان محتملان لتحركات BTCUSD على المدى المتوسط:
ينخفض الزوج إلى 25000 دولار ويرتد مرة أخرى داخل كتلة المقاومة عند 28500 دولار – 32300 دولار ، حيث سيغلق أصحاب مراكزهم أخيراً. بعد ذل ، سينعكس السعر بأهداف 25000 دولار و 18900 دولار.
انخفض الزوج إلى 25000 دولار واخترق هذا المستوى. في هذه الحالة، سينتقل السعر بسرعة إلى الهدف الثاني البالغ 18900 دولار وحتى 15.565 دولاراً.
الإعداد الفني لـ ETHUSD مشابه لـ BTCUSD. يتحرك السعر داخل القناة الصاعدة برفض كبير من الجانب العلوي. علاوة على ذلك، شكل السعر أيضاً “ابتلاع هبوطي” على الرسم البياني الأسبوعي وانحراف هبوطي مع مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي مما زاد وضع ثيران البتكوين في خطر. على الرغم من إمكانية إعادة اختبار المستوى 2,175 دولاراً أمريكياً، إلا أن المعنويات العامة هبوطية للغاية، مع الهدف الرئيسي عند حدود القناة السفلية والهدف الثاني عند 1000 دولار إذا اخترق السعر القناة.
طبعاً الدولار الأمريكي يؤثر على جعل ثيران البتكوين في خطر فليس هناك سر في أن الدولار الأمريكي عادة ما يكون له علاقة مقلوبة مع الأصول الخطرة، بما في ذلك العملات الرقمية. على الإطار الزمني الأعلى، شكل مؤشر الدولار الأمريكي دعماً هائلاً عند 101.00. علاوة على ذلك، يدور السعر حالياً فوق هذا المستوى، مما يبرز احتمالية حدوث انعكاس قادم مشابه لما حدث في فبراير 2023. وسيكون الهدف الأقرب لهذه الحركة هو 105.60 ، أي مكسب بنسبة 4٪. إذا حدث هذا، يمكن لمؤشر الدولار الأمريكي تشكيل قاع مزدوج مع هدف رئيسي عند 108.85 ، مما يضع سوق العملات الرقمية تحت ضغط شديد.
أفكار نهائية
في هذه المقالة قمنا بتحليل الصورة الأساسية والفنية للاقتصاد الأمريكي والعملات الرقمية والعوامل التي تجعل ثيران البتكوين في خطر. فبعد تحليل مؤشرات الاقتصاد الكلي، نعتقد في FBS أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه مزيداً من التراجع، مما سيضع ضغطاً قوياً على الأسواق للأصول الخطرة ، بما في ذلك العملات الرقمية. وعلى ما يبدو فإن الإعداد الفني على مخططات Bitcoin و Ethereum يدعم هذا الاستنتاج.
منصة تداول العقود مقابل الفروقات من FBS هي من بنات أفكار المستثمرين من أوروبا الغربية المهتمين بأبحاث التداول والتحليل الفني. تأسست في عام 2009 ، كان على FBS تزويد الأسواق العالمية بتطبيقات شفافة وموثوقة لمتداولي العقود مقابل الفروقات المحترفين وشبه المحترفين.
اليوم، FBS هي علامة تجارية دولية موجودة في أكثر من 150 دولة. توحد العلامة التجارية العديد من الشركات المستقلة التي تقدم لعملائها فرصاً لتداول عقود الفروقات على الهامش والعقود مقابل الفروقات.
تشمل الشركات FBS Markets Inc. (المرخصة من قبل IFSC) و Tradestone Ltd. (المرخصة من قبل CySEC) و Intelligent Financial Markets Pty Ltd. (المرخصة من ASIC) و TRADE STONE SA (PTY) LTD. (مرخصة من FSCA).
اقرأ أيضاً:
