النواب الأمريكي ينظم جلسة لاستعراض مخاطر العملات الرقمية
النواب الأمريكي ينظم جلسة لاستعراض مخاطر العملات الرقمية
تقني نت – الأربعاء الفائت قامت لجنة من الشهود و الخبراء و أعضاء الكونغرس بمناقشة إيجابيات و سلبيات العملات الرقمية المشفرة.
حيث قامت لجنة الخدمات المالية الأمريكية بعقد جلسة استماع للمحليين و الخبراء ولجنة من الشهود من أجل النقاش حول آلية تنظيم العملة المشفرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضعت اللجنة الفرعية للإشراف و التحليل شهوداً من خيرة الخبراء و المحللين لإعطاء شهادتهم أمام الكونغرس حول مخاطر و فرض تقنية البلوكشين.
مقالة ذات صلة : منصة Binance في أمريكا تطلق تطبيق جديد لهواتف iOS وأندرويد
فكرة الاستثمار في العملات المشفرة من أجل ادخار التقاعد لم تعجب ” براد شيرمان ” عضو مهم في هيئة الخدمات المالية بمجلس النواب.
حيث قال شيرمان:
تعتبر العملات الرقمية من أكثر العملات المتقلبة في السعر.
ويكون ذلك انه في حال قام شخص يربح مبلغ 1 مليون دولار و تقاعد في عمر 45، سنجد في المقابل خسارة 9 أشخاص 100 ألف دولار لكل منهم.
هنا تجني شركة coinbase الأموال و يحصل شخص واحد فقط على لقب مليونير في حين ال 9 الآخرون لا يتقاعدون بكرامة.
لكن بإمكانهم الحصول على مخصصات برنامج ميديكيد للتعويض الصحي.
وأضاف ساخراً :
إن يانصيب كالفيورنيا يعتبر أفضل رهان من بلوكشين
كما أكد على هذه الفكرة بقوله :
يمكن المراهنة على العملات الرقمية.
لكن إذا رغب الناس بأن تكون لديهم روح المغامرة ، أفضل أن تكون هذه الرهانات و الاستثمارات في أسواق الأسهم لدعم بناء شركات أمريكية أو حتى في يانصيب كالفيورنيا الذي يدعم المدارس.
كما عبر توم إمر ( عضو مهم في اللجنة ) عن قلقه من عواقب التدخل التنظيمي الذي لا يسمح للأمريكين من الاستفادة بشكل كامل من تسيير الأعمال في نطاق العملات المشفرة.
إذ قال :
على مر السنوات القليلة المنصرمة ، حالفني الحظ بلقاء مخترعي عملات مشفرة و بلوكشين ماهرين.
وأضاف :
كانت الرغبة واضحة عليهم أثناء حواراتهم بأنهم يتمنون تطوير أفكارهم الخاصة بالعملات المشفرة و البلوكشين في الولات المتحدة ، إلا أن عدم التأكد من تنظيم العملات المشفرة منعهم من ذلك.
العبر المأخوذه من الازمة المالية
من الواضح أن العبر المأخوذة من الأزمة المالية لعام 2008 مكتوبة على جباه تصريحات الشهود و أعضاء الكونغرس.
حيث توسعت أزمة الرهن العقاري في ذلك العام إلى القرض العقاري و وصلت إلى القطاعات المالية المجاورة.
و ذلك حدث عندما قامت مجموعة هائجة من الأدوات المالية المخترعة ودون إفادة عملية بالقضاء على أقسام كبرى من المستثمرين و قامت بإغراق الاقتصاد الأمريكي كلياً في السكون .
تزايدت حالات عدم الاستقرار الشكلية و الانتعاش الزائد التي امتاز به النمو الكبير للمواد الأولية للأوراق المالية الجديدة في هذه الفترة و ذلك بسبب زيادة كميات الروافع المالية بشكل كبير .
الخلاصة
شهدت الأعوام الماضية توسعاً سريعاً للمشاريع و التقنيات الجديدة التي تهدف إلى دعم و زيادة إمكانية العملات المشفرة و استخدامها و تداولها و تخزينها.
كما ازداد تناسباً معها شبكات البلوكشين التي تعتبر كمحفظة أمان لها.
من هنا يأتي خوف المنظمين بأن تكون هذه الفترة مشابهة للفترة التي حصلت قبل عام 2008 و ان يتكرر السيناريو ذاته.
تعتبر الجهود المتبعة لتنظيم تكنولوجيا البلوكشين و تقليل المخاطر التي تترتب عليها عند التداول بها كأوراق مالية ، أمراً يحتاج إلى تنظيم كبير ويسبب حيرة كبيرة خاصة عندما يتم التهافت الكبير عليها من أجل فهم آليات عملها .
ليس كل المستثمرين حذرين من العملات المشفرة . يوجد فئة تؤيدها بشدة .
حيث قالت السيناتور الأمريكية سنيثيا لومين في لقاء مع CNBN أنها تتمنى أن ترى البيتكوين شيء أساسي في محفظة التقاعد .
في حين باشرت لجنة الكونغرس الوطني بقبول التبرعات الرقمية المشفرة لتمويل حملة تنظيم العملة الرقمية.
إقرأ أيضاً
المقال المذكور اعلاه كان بعنوان / النواب الأمريكي ينظم جلسة لاستعراض مخاطر العملات الرقمية .
