أزمة روسيا وأوكرانيا تسبب انخفاض سعر البيتكوين
أزمة روسيا وأوكرانيا تسبب انخفاض سعر البيتكوين
تقني نت – حرصا منا على تقديم آخر أخبار العملات الرقمية نقدم لكم خبرا مفاده بأن أزمة روسيا وأوكرانيا تسبب انخفاض سعر البيتكوين.
نتيجة لتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا حدث اضطراب رهيب في الأسواق العالمية.
ولكن الضربة الأسوأ كانت من حظ العملات الرقمية والتي انخفضت بشكل كبير.
حال البيتكوين خلال هذا التوتر الجيوسياسي
لقد انخفضت عملة البيتكوين حالياً بنسبة 3٪ لتصل إلى 37940 دولار.
حيث غرقت أكبر عملة رقمية في العالم اليوم عند مستوى منخفض يصل إلى 36370 دولار خلال التجارة الصباحية.
ولم تتخلص بعد من خسائرها الكبيرة اليوم.
على الرغم من أنها تمكنت من تحقيق بعض الانتعاش الطفيف في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في أسبوعين.
ونتيجة لانخفاض سعر البيتكوين فقد انخفضت باقي العملات الرقمية الأخرى أيضاً.
على سبيل المثال ، انخفضت قيمة الايثريوم بنسبة 4٪ ، وانخفضت قيمة XRP بنسبة 10٪.
حيث يُعزى انخفاض الأسعار إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، في حين أمر الرئيس فلاديمير بوتين القوات بالتدخل في منطقتين انفصاليتين يوم الاثنين.
وبعد لحظات من إعلانهم ككيانات مستقلة داخل حدود أوكرانيا تم ارسال إشارة واضحة تماماً مفادها أن بلاده لن تتراجع دون قتال.
بسبب المخاوف من حدوث غزو يجتاح العالم ، تراجعت الأسهم العالمية بحدة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إذ عززت هذه الخطوة هذه المخاوف ودفعت المستثمرين إلى البحث عن الأمان.
وفي مقابلة مع CNBC ، قال كريس ديك من B2C2 :
تحركت عملة البيتكوين والعملات الرقمية عموماً بخطوة ثابتة مع مؤشرات الأسهم الآسيوية بين عشية وضحاها حيث أدت عناوين الأخبار الروسية الأوكرانية إلى تحركات الأسعار.
وأضاف :
في البداية كانت عملية بيع مفاجئة حيث أعلن بوتين أنه كان يأمر بإرسال قوات إلى أوكرانيا ثم ارتد مرة أخرى مع معالجة السوق لعناوين الأخبار.
فكرة البيتكوين كذهب رقمي
غالباً ما يقال أن البيتكوين هي الملاذ الآمن لمعظم المستثمرين، مثل الذهب.
هذا يعني أنه يمكن أن يوفر لهم الأمن وراحة البال أثناء انتظارهم لهذه الفترات الصعبة من الأسواق العالمية.
حيث أن فكرة أن البيتكوين هي نوع من “الذهب الرقمي” تم تفكيكها من قبل المستثمرين المؤسسيين وأصبحت أكثر توافقاً مع التقلبات في الأسواق التقليدية.
على الرغم من وصول البيتكوين إلى أعلى مستوى جديد له على الإطلاق عند 68000 دولار في نوفمبر ، إلا أنه الآن أقل من ذلك بكثير.
وقد قال دو جون ، المؤسس المشارك لشركة Huobi ، عند سؤاله عن مستقبل البيتكوين :
“إنه من المحتمل أن يظل راكداً لمدة عامين آخرين”.
ومع ذلك ، يدعي أن هذا الحدث المرتقب إلى النصف قد يتسبب في سوق صاعدة جديدة في عام 2024.
وذلك إذا سارت الأمور بشكل صحيح فيما يتعلق بالأسعار واللوائح في مختلف البلدان.
إذ ينظم العالم حالياً العملات الرقمية وأولئك الذين قد يرغبون في ذلك.
ولكن لا يسمحون بها بالكامل داخل حدودهم أو حتى يمنعوا التداول تماماً دون وضع قوانين محددة.
كما قال دو :
بعد هذه الدورة ، لن نتمكن من الترحيب بالسوق الصاعد القادم على البيتكوين حتى نهاية عام 2024 إلى بداية عام 2025.
كما أنه من المتوقع أن يؤدي خفض البيتكوين إلى النصف القادم إلى تقليل المكافآت التي يحصل عليها معدني هذه العملة الرقمية.
وذلك من أجل التحقق من المعاملات ، والضغط بشكل فعال على عملات جديدة في الإصدار.
اقرأ أيضاً :
